روايه أطياف كاميليا للمؤلفه نورا ناجي

نبذه عن الروايه :
تتمسك كاميليا بروايتها فلا يصدقها أحد ، لقد رأت عمتها تذوب أمامها فى المرآه، بينما يتمسك الأهل بقصتهم؛ هربت العمة من المنزل لتتخلص من حياة مثقلة بالخطايا.

وحين تعثر كاميليا على أوراق العمة ومذكراتها، تنكشف أمامها حقيقة ما جرى ، تتجلى جذور الأوجاع التى أدت لإختفائها الغامض، هي المرأة التى كانت تنضج بالحياة والأحلام الكبرى ، حتى وقعت فى الحب.

رواية تتحرى العلاقات الإنسانية المتشابكة، دون أن تقع فى فخاخ الإدانة أو صك البراءة لأبطالها ، تستعيد فترة سنوات التسعينيات الحقيقية، لا تلك التى تطل علينا عبر انعكاسات المرآة .

عقده كاميليا : 
بمجرد دخولك في أجواء الرواية والتعرف على شخصياتها، تجد نفسك وقد ذُبت في عالم “كاميليا” الصغيرة، الذي تقودك الكاتبة من خلاله إلى عالم أرحب وأوسع، عالم “كاميليا” العمّة، الذي يُشبه عالم أغلبنا، عالم بسيط لأسرة متوسطة الحال، يعود بنا إلى زمن التسعينات الحبيبة، ويستمر حتى بداية الألفية.
تُخاطب الكاتبة “نورا ناجي” في الرواية، روح التمرد بداخل كل أنثى، تُخاطب جذوة النار المشتعلة بداخل قلوبنا نحن الفتيات، والتي يصر المجتمع على أن يُخمدها، لنبقى بلا روح. ندرس، نعمل، نتزوج، نُنجب، نُربي الأولاد، حتى تفرغ منّا الحياة نفسها، بدون أن نفرغ منها نحن.

الاغتراب، خيبات الحاضر، والحنين الممضِ إلى الماضي، كانت هذه هي عُقدة “كاميليا”. تلك الأفكار التي سيطرت على عقلها وقلبها معًا، هي ما قادها إلى أن تتقاذفها أطياف الماضي الذي لم تعشه، جاعلةً من الواقع ألمًا لا ينتهي.

“أشعر أنّ الزمن يُحيط بي من كل جانب، يُطبق على صدري، ويقلق مضجعي، الزمن شاغلي الأول والأخير. تخيّل كل الأشياء التي يُمكن أن تتغير في حياتي إن تمكنت من العودة بالزمن إلى الخلف. تخيّل حياتنا معًا كيف كانت ستتغير”

عبّرت “نورا ناجي” عن هذه الأفكار بإحساس مُرهف، ظهر في أسلوبها العذب، الذي يظهر في صورته الأفضل حينما تتحدث عن المشاعر على لسان أبطالها، فهذه كما أرى نقطة قوتها الحقيقية، فهي إن صحّ التعبير “تشعر جدًا” وتُعبّر بما يتناسب مع هذا الشعور.

     لم يتوفر من روايه أطياف الكاميليا نسخة pdf 
                         بسبب حقوق النشر 

إرسال تعليق

0 تعليقات

https://goraps.com/fullpage.php?section=General&pub=422744&ga=g